(٢) ينظر ضوابط الإعجاز العلمي: كتاب الإعجاز العلمي في القرآن والسنة تاريخه وضوابطه، د. عبد الله المصلح (ص/٣٠ - ٣٧). (٣) إنَّ في نسبة الإعجاز، أو التفسير إلى (العلمي) خلل كبير، وأثر من آثار التغريب الفكري، فهذه التسمية منطلقة من تقسيم العلوم إلى أدبية وعلمية، وفي ذلك رفع من شأن العلوم التجريبية على غيرها من العلوم النظرية التي تدخل فيها علوم الشريعة. وإذا كان هذا يسمى بالإعجاز العلمي، فماذا يسمى الإعجاز اللغوي، أليس إعجازًا علميًا، أليست اللغة علمًا، وقل غيرها في وجوه الإعجاز المحكية، لا شكَّ أنها علوم، لكنها غير العلم الذي يريده الدنيويون الغربيون الذين أثروا في حياة الناس اليوم، وصارت السيادة لهم. ومما يؤسف عليه أن يتبعهم فضلاء من المسلمين في هذا المصطلح دون التنبه لما تحته من الخطر والخطأ. ينظر: نقد ما يسمى بالإعجاز العلمي للقرآن، د. مساعد الطيار، ملتقى أهل التفسير.