(٢) أخرجه الترمذي في سننه في كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة الواقعة برقم (٣٢٩٧)، قال الهيثمي (٧/ ٣٧): " ورجاله رجال الصحيح "، وقال الألباني: إسناده صحيح لولا أنه مرسل. سلسلة الأحاديث الصحيحة (٢/ ٦٤١). (٣) هو: محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الطوسي، الشافعي، المشهور بأبي حامد الغزالي، من كبار الأشاعرة وأئمتهم، من مؤلفاته: إحياء علوم الدين، الاقتصاد في الاعتقاد، ميزان العلم، توفي سنة (٥٠٥ هـ).
ينظر: سير أعلام النبلاء (١٩/ ٣٢٢)، شذرات الذهب (٤/ ١٠). (٤) قال مسلم: وزاد أبو سعيد: "بلغني أن الجسرَ أدقُّ من الشعرة، وأحدُّ من السيف"، أخرجه في صحيحه في كتاب الإيمان، باب: معرفة طريق الرؤية (١/ ١٦٧)، عقب روايته لحديث أبي سعيد الخدري "١٨٣"، ويراجع تعليق الحافظ ابن حجر في الفتح "٤٥٤/ ١١" على هذا البلاغ في بحث جيد. (٥) معارج القدس في مدارج معرفة النفس، للغزالي (ص ٨٨).