(٢) المراد بالأسماء: أسماء الدين، مثل: مؤمن، ومسلم، وكافر، وفاسق. والمراد بالأحكام: أحكام هؤلاء في الدنيا والآخرة، أي: أحكام أصحاب هذه الأسماء. ينظر: مجموع الفتاوى (١٣/ ٣٨). (٣) ينظر: مجموع الفتاوى (٧/ ٤٧٩)، وشرح الأصفهانية (ص ١٣٧)، وجامع العلوم والحكم (١/ ١١٤). (٤) قد كان أكبر مسائل الخلاف -حتى ظهر الخلاف في موضوع الصفات. (٥) ونتج عن الجهل بحقيقة الإيمان ولوازمه ومقتضياته: زعزعة الأصول والثوابت في عقيدة المسلمين، وضياع التمايز والمفاضلة، والولاء والبراء، والوقوع فيما لا تحمد عقباه في الدنيا والآخرة. بل نجد في هذا العصر اللبراليين يسعون جاهدين في إحياء التراث الفلسفي والمعتزلي وتقريبه للناس في قالب جميل مزخرف؛ مما يؤدي عياذاً بالله إلى تقبل هذا التراث المنحرف في ظل الجهل الذي يخيم على كثير من الناس.