(٢) وفي قوله تعالى: {وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ} [القلم: ٢٥] قال أبو البقاء: "قادرين" حال، وقيل: خبر "غدوا"؛ لأنّها حملت على "أصبحوا". (٣) قال السيوطيّ: "ويجوز أن يكون النصب على الحال". "عقود الزبرجد" (١/ ١٢٤). (٤) صحيح: وهو في "المسند" برقم (٢٠٧٥٨)، وأخرجه أبو داود (٥٥٤)، والنسائي (٨٤٣)، والدارمي (١٢٦٩)، وانظر: "صحيح سنن أبي داود" (١/ ١١٠)، و"صحيح سنن النسائي" (١/ ١٨٣)، ورواية أبي داود والدارمي بهمزة الاستفهام. قال السيوطيّ: "فعرف أن إسقاطها من تصرف الرواة". "عقود الزبرجد" (١/ ١٢٦). (٥) ومنه قول الثاعر: [البسيط] أقاطِنٌ قوم سلمي أم نَوَوْا ظَعَنًا ... إن يظعنوا فعجيب عيش من قطنا ينظر الكلام عليه في: "أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك"، لابن هشام الأنصاري، المكتبة العصرية - بيروت د. ت (١/ ١٩٠)، و"شرح شذور الذهب"، لابن هشام، (ص ١٨١)، و "قطر الندى وبل الصدى" لابن هشام، ثلاثتها تحقيق محمّد محيي الدين عبد الحميد، (ص ١٦٩)، و"شرح الأشموني" (ص ١٤٥)، ط. الحلبي.