قال الذهبي: "أهلكه الله في رمضان سنة خمس وتسعين كهلًا، وكان ظلومًا جبّارًا، ناصبيًّا خبيثًا، سفّاكًا للدماء. وكان ذا شجاعة وإقدام ومكر ودهاء، وفصاحة وبلاغة، وتعظيم للقرآن … ، فنسبُّه ولا نحبُّه، بل نبغضه في الله، فإن ذلك من أوثق عرى الإيمان. وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه، وأمره إلى الله، وله توحيد في الجملة، ونظراء من ظلمة الجبابرة والأمراء". وانظر ترجمته في: تاريخ دمشق (١٢/ ١١٣ - ٢٠٢) البداية والنهاية (٩/ ١١٧ - ١٣٩)، السير (٤/ ٣٤٣)، تهذيب التهذيب (٢/ ١٨٤). (٢) الموطأ كتاب: الحج، باب: الصلاة في البيت وقصر الصلاة وتعجيل الخطبة بعرفة (١/ ٣٢٠) (رقم: ١٩٤). وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الحج، باب: التهجير بالرواح يوم عرفة (٢/ ٥١٣) (رقم: ١٦٦٠) من طريق عبد الله بن يوسف، وفي باب: قصر الخطبة بعرفة (٢/ ٥١٥) (رقم: ١٦٦٣) من طريق القعنبي. والنسائي في السنن كتاب: المناسك، باب: الرواح يوم عرفة (٥/ ٢٥٢) من طريق أشهب، وفي باب: قصر الخطبة بعرفة (٥/ ٢٥٤) من طريق ابن وهب، أربعتهم عن مالك به. (٣) سبق تخريجه.