قال ابن عبد البر: "وأظنُّه تصحيفًا". انظر: الطبقات لخليفة (ص: ١١٥)، الطبقات لكبرى (٢/ ٧٩٢ - الطبقة الرابعة من الصحابة-)، الاستيعاب (٢/ ٦٢٩)، الإصابة (٣/ ١٢٢). (٢) ويَبُسُّون: بفتح الياء المثناة من تحتها، وبعدها باء موحدة، تضم وتكسر، قال أبو عبيد: "وهو صوت الزجر للسوق، إذا سقت حمارًا أو غيره". وذكر العلماء للحديث عدة معان، قال النووي: "الصواب الذي عليه المحقّقون أن معناه الإخبار عمّن خرج من المدينة متحمّلًا بأهله بأسا في سيره، مسرعا إلى الرخاء في الأمصار التي أخبر النبي ﷺ بفتحها". انظر: غريب الحديث (٣/ ٨٩)، شرح صحيح مسلم (٩/ ١٥٩). (٣) الموطأ كتاب: الجامع باب: ما جاء في سكنى المدينة والخروج منها (٢/ ٦٧٧) (رقم: ٧). وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: فضائل المدينة باب: من رغب عن المدينة (٢/ ٥٧٨) (رقم: ١٨٧٥) من طريق عبد الله بن يوسف. والنسائي في السنن الكبرى كتاب: الحج باب: الكراهية في الخروج من المدينة (٢/ ٤٨٢) (رقم: ٤٢٦٣) من طريق معن. وأحمد في المسند (٥/ ٢٢٠) من طرق إسحاق الطبّاع، ثلاثتهم عن مالك به. ووقع في سنن النسائي: عن هشام بن هارون، بدل هشام بن عروة، وفي متنه يئسون بدل "يبسّون"، وهو خطأ.