للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٩ - لعمر بن الخطاب]

حديثان، وقد تقدم له أحاديث (١).

١٢ / حديث: "لا تُطْرُوني كما أُطْرِئَ عيسى بن مريم، إنَّما أنا عَبدٌ".

عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، عن عمر. عند القعنبي وحده (٢).

وهو طرف من حديث السقيفة، خرّحه البخاري مفردًا في أحاديث الأنبياء من طريق ابن عيينة، عن الزهري (٣).

وخرّج حديث السقيفة مطوّلا في مواضع من كتابه (٤)، وتقدّم لنا بعضه


(١) انظرها (٢/ ٢٦٩ - ٣٠١).
(٢) أخرجه من طريقه الجوهري في مسنده (٣٠ / أ) وقال: "هذا عند القعنبي دون غيره".
قلت: هكذا عزا المؤلف، والجوهري، وكذا الدارقطني في أحاديث الموطأ (ص: ١٢)، وابن عبد البر في التقصي (ص: ٢٦٤) هذا الحديث إلى القعنبي وحده.
وقد تابعه على روايته عن مالك:
- إسحاق بن عيسى الطباع في حديث طويل عند أحمد في المسند (١/ ٥٥).
- وعثمان بن عمر عند الدارمي في السنن كتاب: الرقاق، باب: قول النبي : "لا تطروني" (٢/ ٣٢٠).
- وجويرية بن أسماء عند ابن حبان في صحيحه (الإحسان) (٢/ ١٥٤) (رقم: ٤١٤) فلعل ذلك خارج الموطأ والله أعلم.
(٣) انظر: صحيح البخاري كتاب: الأنبياء، باب: قول الله تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ … ﴾ (٢/ ٤٨٩) (رقم: ٣٤٤٥).
(٤) انظره في: كتاب: المظالم والغصب، باب: ما جاء في السقائف (٢/ ١٩٥) (رقم: ٢٤٦٢)، وفي: مناقب الأنصار، باب: مقدم النبي وأصحابه المدينة (٣/ ٧٧) (رقم: ٣٩٢٨)، وفي: المغازي (٣/ ٩٥) (رقم: ٤٠٢١)، وفي: الحدود، باب: الاعتراف بالزنا (٤/ ٢٧٥) (رقم: ٦٨٢٩)، وباب: =

<<  <  ج: ص:  >  >>