للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المبهمون من الصَّحابة

٨٥ - مَن صلى مع وسولِ الله صلاةَ الخوف

حديثٌ واحدٌ.

حديث: صلاة الخوف.

عن يزيد بن رُومان، عن صالح بن خَوَّات، عن مَن صلَّى مع رسولِ الله يومَ ذاتِ الرِّقاع (١) صلاةَ الخوف: "أنَّ طائفةً صَفَّت معه … ".

فذَكَرَ صِفةً معناها: أنّه صلى بطائفةٍ ركعةً وأتَمُّوا وهو قائِمٌ، يعني وسَلَّموا، ثم صلَّى بالأخرى ركعةً وأتَمُّوا وهو جالِسٌ، أي أتَمُّوا الفعلَ دون السَّلامِ، ثمَّ سَلَّم بِهم يعني بالثانيةِ خاصَّة (٢).


(١) كانت غزوة ذات الرقاع في المحرم على رأس سبعة وأربعين شهرًا من مهاجر النبي ، وذات الرقاع جبل فيه بُقع حمرة وسواد وبياض، وهو واد محصور بين نخيل الحناكية وبين الشقرة في مسافة (٢٥) كيلًا طولا. انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد (٢/ ٤٧، ٤٦)، المعالم الأثيرة لشراب (ص: ١٢٨).
(٢) الموطأ كتاب: صلاة الخوف، باب: صلاة الخوف (١/ ١٦٤) (رقم: ١).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: المغازي، باب: غزوة ذات الرقاع (٥/ ٦٣) (رقم: ٤/ ٢٩) من طريق قتيبة.
ومسلم في صحيحه كتاب: صلاة المسافرين، باب: صلاة الخوف (١/ ٥٧٥) (رقم: ٨٤٢) من طريق يحيى النيسابوري.
وأبو داود في السنن كتاب: الصلاة، باب: من قال إذا صلى ركعة وثبت قائما أتموا لأنفسهم =

<<  <  ج: ص:  >  >>