(٢) أورده البخاري تحت حديث سلمة بن الأكوع ﵁: أن النبي ﷺ رأى نيرانا توقد يوم خيبر فقال: "على ما توقد هذه النيران؟ " قالوا: على الحمر الإنسية. قال: "اكسروها وأهريقوها" .. انظر: صحيح البخاري كتاب: المظالم، باب: هل تكسر الدنان التي فيها خمر … (٣/ ١٥٠) (رقم: ٢٤٧٧). قال الحافظ تعليقًا على قول ابن أبي أويس: "يعني أنها نُسبت إلى الأَنَس بالفتح ضد الوحشة، تقول: أنسته أنسة وأنسا بإسكان النون وفتحها، والمشهور في الروايات بكسر الهمزة وسكون النون نسبة إلى الإنس أي بني آدم؛ لأنها تألفهم وهي ضد الوحشية". الفتح (٥/ ١٤٦). (٣) القَسِّيّ: بفتح القاف وتشديد السين، ثيابٌ من كتّان مخلوط بحرير يُؤتى بها مِن مصر، نُسبت إلى قرية على شاطئ البحر قريبا من تنِّيس، يقال لها القَسّ بفتح القاف، وبعض أهل الحديث يكسرها. انظر: مشارق الأنوار (٢/ ١٩٣)، النهاية (٤/ ٥٩). (٤) الموطأ كتاب: الصلاة باب: العمل في القراءة (١/ ٨٩) (رقم: ٢٨). وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب: الصلاة، باب: النهى عن قراءة القرآن في الركوع والسجود (١/ ٣٤٩) (رقم: ٤٨٠)، وفي اللباس والزينة، باب: النهي عن لبس الرجل الثوب المعصفر (٣/ ١٦٤٨) (رقم: ٢٠٧٨) من طريق يحيى النيسابوري. وأبو داود في السنن كتاب: اللباس، باب: من كرهه (أي لبس الحرير) (٤/ ٣٢٢) (رقم: ٤٠٤٤) من طريق القعنبي. =