للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابنُ وَهبٍ يرويه عن مَخْرَمَةَ، عن أبيه، عن سليمان بن يسار، عن مالك بن أبي عامر، عن عثمان. خرّجه مسلم من طريقِه (١).

وقال زكريا بن يحيى السَّاجي: "ذَكَروا أنَّ مالكًا أخَذَه عن مَخْرَمةَ، عن أبيه" (٢).

وقال: قال عبد الله بن أحمد - يعني ابنَ حنبل -: قال أبي: "أَخْرَج


= وقال ابن عبد البر: "يقال: اسم هذا المولى كيسان ولا يصح".
قلت: عبد العزيز بن أبي حازم سلمة بن دينار صدوق، كما في التقريب (رقم: ٤٠٨٨)، وخالفه أصحاب الموطأ كما سبق، ولعل الخطأ من الراوي عنه يعقوب.
قال عباس بن عبد العظيم العنبري: "يوصل الحديث". تهذيب الكمال (٣٢/ ٣٢١).
وقال زكريا بن يحيى الحلواني: "رأيت أبا داود السجستاني صاحب أحمد بن حنبل قد ظاهر بحديث ابن كاسب، وجعله وقايات على ظهور ركبته (كذا والصواب كتبه) فسألته عنه فقال: رأينا في مسنده أحاديث أنكرناها فطالبناه بالأصول فدافعها (كذا والصواب فدافعنا) ثم أخرجها بعد، فوجدنا الأحاديث في الأصول مغيّرة بخط طريّ كانت مراسيل فأسندها وزاد فيها". الضعفاء للعقيلي (٤/ ٤٤٦)، وانظر: الميزان (٦/ ١٢٥).
وقال ابن عدي: "لا بأس به وبرواياته، وهو كثير الحديث الغرائب، وكتبت مسنده عن القاسم بن مهدي … وفيه من الغرائب والنسخ والأحاديث العزيزة وشيوخ من أهل المدينة يروي عنهم كاسب ولا يروي غيرُه عنهم". الكامل (٧/ ١٥١).
وقال الذهبي: "كان من علماء الحديث، لكنه له مناكير وغرائب". الميزان (٦/ ١٢٥).
وقال ابن حجر: "صدوق ربما وهم". التقريب (رقم: ٧٨١٥).
وانظر: تهذيب الكمال (٣٢/ ٣١٨)، تهذيب التهذيب (١١/ ٣٣٦).
(١) صحيح مسلم كتاب: البيوع، باب: الربا (٣/ ١٢٠٩) (رقم: ١٥٨٥).
وسيأتي أنَّ هذا منقطع عند قوم، للانقطاع بين مخرمة وأبيه، وأنه كتاب وجده.
(٢) قال أبو حاتم: "سألت إسماعيل بن أبي أُويس قلت: هذا الذي يقول مالك بن أنس: حدّثني الثقة، من هو؟ قال: مخرمة بن بكير بن الأشج". الجرح والتعديل (٨/ ٣٦٣).
قلت: ولكن الرواية هنا بلاغ، وليست عن الثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>