قلت: عبد العزيز بن أبي حازم سلمة بن دينار صدوق، كما في التقريب (رقم: ٤٠٨٨)، وخالفه أصحاب الموطأ كما سبق، ولعل الخطأ من الراوي عنه يعقوب. قال عباس بن عبد العظيم العنبري: "يوصل الحديث". تهذيب الكمال (٣٢/ ٣٢١). وقال زكريا بن يحيى الحلواني: "رأيت أبا داود السجستاني صاحب أحمد بن حنبل قد ظاهر بحديث ابن كاسب، وجعله وقايات على ظهور ركبته (كذا والصواب كتبه) فسألته عنه فقال: رأينا في مسنده أحاديث أنكرناها فطالبناه بالأصول فدافعها (كذا والصواب فدافعنا) ثم أخرجها بعد، فوجدنا الأحاديث في الأصول مغيّرة بخط طريّ كانت مراسيل فأسندها وزاد فيها". الضعفاء للعقيلي (٤/ ٤٤٦)، وانظر: الميزان (٦/ ١٢٥). وقال ابن عدي: "لا بأس به وبرواياته، وهو كثير الحديث الغرائب، وكتبت مسنده عن القاسم بن مهدي … وفيه من الغرائب والنسخ والأحاديث العزيزة وشيوخ من أهل المدينة يروي عنهم كاسب ولا يروي غيرُه عنهم". الكامل (٧/ ١٥١). وقال الذهبي: "كان من علماء الحديث، لكنه له مناكير وغرائب". الميزان (٦/ ١٢٥). وقال ابن حجر: "صدوق ربما وهم". التقريب (رقم: ٧٨١٥). وانظر: تهذيب الكمال (٣٢/ ٣١٨)، تهذيب التهذيب (١١/ ٣٣٦). (١) صحيح مسلم كتاب: البيوع، باب: الربا (٣/ ١٢٠٩) (رقم: ١٥٨٥). وسيأتي أنَّ هذا منقطع عند قوم، للانقطاع بين مخرمة وأبيه، وأنه كتاب وجده. (٢) قال أبو حاتم: "سألت إسماعيل بن أبي أُويس قلت: هذا الذي يقول مالك بن أنس: حدّثني الثقة، من هو؟ قال: مخرمة بن بكير بن الأشج". الجرح والتعديل (٨/ ٣٦٣). قلت: ولكن الرواية هنا بلاغ، وليست عن الثقة.