وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الأذان، باب: يستقبل الإمامُ الناس إذا سلَّم (١/ ٢٥٤) (رقم: ٨٤٦) من طريق القعنبي. وفي الاستسقاء، باب: قول الله تعالى: ﴿وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ﴾ (١/ ٣١٤) (رقم: ١٠٣٨) من طريق إسماعيل بن أبي أويس. ومسلم في صحيحه كتاب: الإيمان، باب: بيان كفر من قال: مُطرنا بالنوء (١/ ٨٣) (رقم: ٧١) من طريق يحيى النيسابوري. وأبو داود في السنن كتاب: الطب، باب: في النجوم (٤/ ٢٢٦) (رقم: ٣٩٠٥) من طرين القعنبي. والنسائي في السنن الكبرى كتاب: الاستسقاء، باب: القول عند المطر (١/ ٥٦٢) (رقم: ١٨٣٣) من طريق ابن القاسم. وأحمد في المسند (٤/ ١١٧) من طريق ابن مهدي وإسحاق الطبَّاع، ستتهم عن مالك به. (٢) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب: الانسان، باب: بيان كفر من قال: مطرنا بالنوء (١/ ٨٤) (رقم: ٧٢). (٣) لم أقف على قول الدارقطني. وصالح بن كيسان أبو محمد، ثقة ثبت، وكان أكبر سنًّا من الزهري، وتلمَذ عليه، وأخذ عنه. قال ابن معين: "صالح بن كيسان أكبر من الزهري، وقد سمع صالح بن كيسان من ابن عمر، ورأى ابن الزبير". انظر: التاريخ رواية الدورى (٣/ ٢٠٦)، وسؤالات ابن الجنيد (رقم: ٧٠). وجاء مثله عن علي بن المديني كما في تاريخ دمشق (٢٣/ ٣٦٧)، وتهذيب الكمال (١٣/ ٨٢). وسأل عبد الله بن أحمد أباه فقال: "فصالح بن كيسان روايته عن الزهري؟ فقال: صالح أكبر من =