وسنده ضعيف: لإرساله، ولأنه من رواية سماك، وهو وإن كان صدوقًا إلَّا أن روايته عن عكرمة مضطربة كما قال علي بن المدني فيما نقل عنه الذهبي في الميزان (٤٢٣١٢). (٢) أخرجه سعيد بن منصور في سننه (٥/ ٢٠٥) (رقم: ٩٨٧)، وابن جرير في جامع البيان (١٣/ ٤٨٢) رقم: ١٥٩٢٤)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٠/ ٨٥) من طريق سفيان بن عيينة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عنه. وعزاه السويطي في الدر المنثور (٣/ ٣٢٣) إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ، ورجال إسناده ثقات، إلَّا أنَّه مرسل أيضًا. (٣) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (١٣/ ٤٨١) (رقم: ١٥٩٢٣)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٠/ ٨٣) من طريق معمر، عن الزهري مرسلًا أيضًا. وهذه المراسيل، لا سيما مرسل عبد الله بن أبي قتادة والزهري يعضد بعضها بعضًا مما يدل على ثبوت القصة وشهرتها، ولذا قال ابن عبد البر: "لا يتصل حديث أبي لبابة فيما علمت ولا يستند، وقصته مشهورة في السير محفوظة". التمهيد (٢٠/ ٨٣). (٤) قال ابن عبد البر: "ذكر ابن إسحاق هذه القصة فجوّدها"، ثم أوردها من طريق إبراهيم بن سعد عنه، وهو في سيرة ابن هشام وغيره. انظر: السيرة النبوية (٢/ ٢٣٦ - ٢٣٨)، وأسباب النزول للواحدي (ص: ٢٣٥)، والتمهيد (٢٠/ ٨٤)، وعيون الأثر لابن سيد الناس (٢/ ١٠٦ - ١٠٧). (٥) الموطأ كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في التأمين خلف الإمام (١/ ٩٤). وحديث أبي هريرة تقدّم (٣/ ٢٨٦).