وأما تحسين النووي له فقد يكون بناء على شواهده، أقواها مرسل علي بن الحسين هذا، وله شاهد أيضًا من حديث زيد بن ثابت عند الطبراني في الصغير (ص: ٣٦٩) (وقم: ٨٨٥) لكنه ضعيف، وأما ما ذكره الترمذي من عدم إدراك علي بن الحسين لعلي بن أبي طالب فقد ذكره أيضًا ابن أبي حاصم في مراسيله (ص: ١٣٩) (رقم: ٢٥١) نقلًا عن أبي زرعة. (١) الموطأ كتاب: الفرائض، باب: ميراث أهل الملل (٢/ ٤١١) (رقم: ١١)، وفيه: "عن ابن شهاب، عن علي بن أبي طالب"، وهو خطأ، والصواب كما ورد هنا: "عن ابن شهاب عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب"، وهكذا ورد في نسختي المحمودية (أ) (ل: ١٢٢ / أ) و (ب) (ل: ٨٢ / ب) ونسخة شستربتي (ل: ٥١ / أ)، وكذا في رواية أبي مصعب (٢/ ٥٤٠) (رقم: ٣٠٦٢)، والشيباني (ص: ٢٥٥) (رقم: ٧٢٩)، وهكذا رواه ابن الأعرابي في معجمه (٢/ ٦١٦) (رقم: ١٢١٩) من طريق منحاب عنه. (٢) تقدَّم (٢/ ١٦). (٣) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الحج، باب: توريث دور مكة وبيعها وشرائها (١/ ٤٨٩ - ٤٩٠) (رقم: ١٥٨٨) من طريق يونس، وفي: الجهاد والسير، باب: إذا أسلم قوم في دار الحرب ولهم مال وأرضون فهي أولى لهم (٢/ ٣٧٥) (رقم: ٣٠٥٨) من طريق معمر، وفي: المغازي، باب: =