للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك: ﴿وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ﴾ الآية (١).

هكذا في النسخة المسموعة عليه، ولا أعرف في الصحابة ثابت بن يسار (٢).

وجاءت هذه القصة عن عائشة. انظر ذلك في مرسل عروة (٣).

فصل: تُكُلِّم في ثور لمجالسته غَيلان القدري (٤)، وحكى أبو زكريّا الساجي في الضعفاء عن المعيطي (٥) أنه قال: "كان مالك يتكلّم في سعد بن إبراهيم، سيِّدٍ من سادات قريش، ويروي عن ثور بن زيد، وداود بن الحصين خارِ جِيَيْنِ خبيثين" (٦).

وقال سحنون: "إنما جالس ثور بن زيد، وداود، وصالح بن كيسان وجماعة سمّاهم غيلان القدري في الليل، فأنكر ذلك عليهم أهل المدينة، وأمَّا هُم فأتقياءُ أنقياءُ من كلّ بدعة" (٧).


(١) عزاه إليه السيوطي في الدر المنثور (١/ ٢٨٥)، وهو عند ابن جرير أيضًا في جامع البيان (٥/ ١٠) (رقم: ٤٩٢٠).
(٢) ذكره الحافظ في الإصابة (٢/ ١٨) وقال: "نزل فيه قوله تعالى: ﴿وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ﴾ … ).
(٣) سيأتي حديثه (٥/ ١١٠).
(٤) هو غيلان بن مسلم الدمشقي، أبو مروان، المقتول في القدر، ضال مسكين، من بلغاء الكتاب، وإليه تنسب فرقة الغيلانية، وهو ثاني من تكلم في القدر بعد معبد الجهني، قتل على باب كيسان بدمشق بعد أن ناظره الأوزاعي وأفتى بقتله في خلافة هشام بن عبد الملك.
انظر: الكامل لابن عدي (٧/ ١٥٥٧)، والضعفاء للعقيلي (٣/ ٤٣٦)، والمجروحين لابن حبان (٢/ ٢٠٠)، والميزان (٤/ ٢٥٨)، واللسان (٤/ ٤٢٤)، والأعلام للزركلي (٥/ ١٢٤).
(٥) هو محمد بن عمر المعيطي، قال ابن حبان: "كان من الحفاظ"، ووثقه ابن سعد وابن قانع.
انظر: ثقات ابن حبان (٩/ ٨٨)، وتعليقات الدارقطني على المجروحين (ص: ٤٤)، واللسان (٥/ ٣٢٥ - ٣٢٦).
(٦) انظر: الإعلام بسنته عليه السلام (٣ / ل: ٧٧ / ب).
(٧) انظر: رجال الموطأ (ل: ١٢ / ب). =

<<  <  ج: ص:  >  >>