(٢) هم: الفضل، وعبد الله، وعبيد الله، وقُثَم، ومَعْبَد، وعبد الرحمن، وكثير، وصُبيح، ومُسهر، وتمَّام. قال الحافظ: وكلهم متفق عليه إلا الثامن والتاسع، فتفرّد بذكرهما هشام الكلبي، قال الدارقطني في الإخوة: "لا يتابع عليه". انظر: الطبقات الكبرى (٤/ ٣، ٤)، والإخوة والأخوات للدارقطني (ص: ٤٨ - ٥٠)، والاستيعاب (٢/ ٦٣). وأسد الغابة (١/ ٤٢٤)، والسير (٣/ ٨٤)، والإصابة (١/ ٣٠٩). (٣) أخرجه أحمد في المسند (١/ ٢١٤) عن إسماعيل بن عمر، والطبراني في المعجم الكبير (٢/ ٦٤) (رقم: ١٣٠١) من طريق قبيصة كلاهما عن سفيان الثوري عن أبي عليّ الزرّاد -واسمه الصيقل- عن جعفر بن تمّام بن العباس عن أبيه قال: أَتوا النبي ﷺ فقال: "ما لي أراكم تأتوني قُلحًا؟ استاكوا، لولا أن أشقَّ على أمتي لفرضت عليهم السواك كما فرضت عليهم الوضوء". إسناده ضعيف، قال الهيثمي في المجمع (٢/ ٩٨): فيه أبو علي الصيقل، قال ابن السكن وغيره: "مجهول". وذكر الحافظ نحوه في اللسان (٧/ ٨٣) وقال: رواية الثوري عنه في مسند الإمام أحمد، وكأنَّ منصورًا أُسقط من السند، فإن الحديث مشهور عن منصور، رواه عنه فضيل بن عياض وجرير بن عبد الحميد (تجرّف في اللسان إلى بحر وعبد الحميد) وزائدة، وشيبان بن عبد الرحمن (تحرّف في اللسان إلى سنان بن عبد الرحمن) وقيس بن الربيع، وهؤلاء الثلاثة من أقران سفيان. قلت: الحديث من طريق فضيل بن عياض عنه عند ابن قانع في معجم الصحابة (١/ ١١٣). ومن طريق جرير وشيبان عند الطبراني في المعجم الكبير (٢/ ٦٤) (رقم: ١٣٠٢، ١٣٠٣)، وأبي نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ٢١٣) (رقم: ١٢٩٠) كلهم عن منصور عن أبي علي عن جعفر بن تمّام بن عباس عن أبيه به. =