وذكر ابن الأثير أيضًا هذه الرواية ثم قال: "والمشهور في الرواية بالفاء والتاء المثناة والضاد المعجمة". النهاية (٤/ ٥). (٢) لعله في كتابه التصحيف، وهو في عداد المفقود. (٣) قال ابن قتيبة: "وبعض المحدّثين يرويه: "فتقبص"، والصواب ما رواه مالك، رأيت الحجازيين جميعًا يروونه، ثم ذكر معناه". غريب الحديث (٢/ ١٨٨). قلت: تقدّم أنّ الأزهري عزا هذه الرواية "فتقبص" إلى الشافعي، وهو من أئمة الحجاز في اللغة وغيرها، وأقرّها غيره من علماء اللغة كالأزهري وابن الأثير، وعلى هذا فإطلاق الخطأ عليها أو التصحيف محل نظر، والله أعلم. (٤) الموطأ كتاب: الطلاق، باب: عِدة المتوفى عنها زوجها إذا كانت حاملًا (٢/ ٤٦٠، ٤٦١) (رقم: ٨٣، ٨٦). أخرجهما النسائي في السنن كتاب: الطلاق، باب: عدة الحامل المتوفى عنها زوجها (٦/ ٥٠٣، ٥٠٤) (رقم: ٣٥١٠، ٣٥١٤) من طريق ابن القاسم. =