للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد يدخل في باب القران والتمتع (١)، إلا أنّ مالكا لم يذكره هناك، إذ لم يذهب إليه (٢).

قال يحيى بن يحيى وجماعة من رواة الموطأ في هذا الحديث: ابن عمر عن حفصة أنها قالت (٣).

وهكذا قال فيه البخاري من طريق عبد الله التنّيسي، وإسماعيل بن أويس، عن مالك، وقاله مسلم من طريق خالد بن مخلد عنه (٤).

وقال فيه طائفة، عن مالك: أن حفصة قالت، جعلوه من مسند ابن عمر (٥).


= ومسلم في صحيحه كتاب: الحج، باب: بيان أن القارن لا يتحلل إلا في وقت تحلل الحاج المفرد (٢/ ٩٠٢) (رقم: ١٧٦) من طريق خالد بن مخلد.
وأبو داود في السنن كتاب: المناسك، باب: في القران (٢/ ٣٩٨) (رقم: ١٨٠٦) من طريق القعنبي.
والنسائي في السنن كتاب: المناسك، باب: تقليد الهدي (٥/ ١٨٨) (رقم: ٢٧٨٠) من طريق ابن القاسم.
وأحمد في المسند (٦/ ٢٨٤) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، سبعتهم عن مالك به.
(١) بل هو من جملة ما استدلوا به على أن النبي كان قارنًا، قال النووي: "هذا دليل للمذهب الصحيح المختار الذي قدّمناه واضحًا أن النبي كان قارنًا في حجة الوداع"، قال العراقي: "هو تمسك قوي".
شرح النووي على صحيح مسلم (٨/ ٢١١ - ٢١٢)، وطرح التثريب (٥/ ٣٧) وزاد المعاد (٢/ ١١٢).
(٢) ذهب مالك وكذلك الشافعي إلى أنه كان مفردًا، وأنه أدخل الحج على العمرة، وهذا -أي إدخاله الحج على العمرة- كان هو السبب عندهم في عدم تحلله لا الهدي. طرح التثريب (٥/ ٣٧)، وفتح الباري (٣/ ٤٩٩).
(٣) انظر: الموطأ برواية أبي مصعب (١/ ٥٤٠) (رقم: ١٤٠٢)، وابن القاسم (ص: ٢٦٧) (٢٢٢)، وسويد (ص: ٥١١) (١١٩٥)، وابن بكير (ل: ٣٦ / ب) - الظاهرية-، ومصعب الزبيري عند العلائي في بغية الملتمس (ص: ١١٠).
(٤) تقدّم، وهكذا قال القعنبي عند أبي داود وعبد الرحمن بن مهدي كما تقدّم.
(٥) أورد العلائي الحديث من طريق مصعب الزبيري عن مالك كما رواه يحيى الليثي ومن تابعه، ثم قال: "تابع مصعبًا على هذه الرواية عبد الله بن يوسف وإسماعيل بن أبي أويس وعبد الرحمن بن القاسم والقعنبي وخالد بن مخلد، فرووه عن مالك هكذا من مسند حفصة . =

<<  <  ج: ص:  >  >>