وأبو داود في السنن كتاب: المناسك، باب: في القران (٢/ ٣٩٨) (رقم: ١٨٠٦) من طريق القعنبي. والنسائي في السنن كتاب: المناسك، باب: تقليد الهدي (٥/ ١٨٨) (رقم: ٢٧٨٠) من طريق ابن القاسم. وأحمد في المسند (٦/ ٢٨٤) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، سبعتهم عن مالك به. (١) بل هو من جملة ما استدلوا به على أن النبي ﷺ كان قارنًا، قال النووي: "هذا دليل للمذهب الصحيح المختار الذي قدّمناه واضحًا أن النبي ﷺ كان قارنًا في حجة الوداع"، قال العراقي: "هو تمسك قوي". شرح النووي على صحيح مسلم (٨/ ٢١١ - ٢١٢)، وطرح التثريب (٥/ ٣٧) وزاد المعاد (٢/ ١١٢). (٢) ذهب مالك وكذلك الشافعي إلى أنه ﷺ كان مفردًا، وأنه أدخل الحج على العمرة، وهذا -أي إدخاله الحج على العمرة- كان هو السبب عندهم في عدم تحلله ﷺ لا الهدي. طرح التثريب (٥/ ٣٧)، وفتح الباري (٣/ ٤٩٩). (٣) انظر: الموطأ برواية أبي مصعب (١/ ٥٤٠) (رقم: ١٤٠٢)، وابن القاسم (ص: ٢٦٧) (٢٢٢)، وسويد (ص: ٥١١) (١١٩٥)، وابن بكير (ل: ٣٦ / ب) - الظاهرية-، ومصعب الزبيري عند العلائي في بغية الملتمس (ص: ١١٠). (٤) تقدّم، وهكذا قال القعنبي عند أبي داود وعبد الرحمن بن مهدي كما تقدّم. (٥) أورد العلائي الحديث من طريق مصعب الزبيري عن مالك كما رواه يحيى الليثي ومن تابعه، ثم قال: "تابع مصعبًا على هذه الرواية عبد الله بن يوسف وإسماعيل بن أبي أويس وعبد الرحمن بن القاسم والقعنبي وخالد بن مخلد، فرووه عن مالك هكذا من مسند حفصة ﵂. =