للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• حديث: "الخميصة".

هو عند يحيى بن يحيى من طريق علقمة مقطوع، وقد تقدم لأمِّه عن عائشة (١)، ومن طريق عروة مرسل، انظره في مرسله (٢).

• حديث: "غُسِّل في قميص".

مذكور في مرسل محمد بن علي بن الحسين (٣).

فصل: عائشة أمّ المؤمنين، تزوّجها رسولُ الله بمكَّة بعد موت خديجة، وقبل الهجرة بسنتين أو ثلاث، وهي بنت ست سنين أو سبع سنين، وبنى بها بالمدينة وهي بنت تسع، وقُبض وهي بنت ثمان عشرة سنة (٤)، وكانت مع هذا من أعلم الصحابة وأَكثرهم حديثا (٥).


(١) تقدّم حديثه (٤/ ١٣٥).
(٢) سيأتي حديثه (٥/ ٧٩).
(٣) سيأتي حديثه (٤/ ٥٧٠).
(٤) حدّثت بذلك عائشة نفسها فيما أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: النكاح، باب: إنكاح الرجل ولده الصغار (٣/ ٣٧١) (رقم: ٥١٣٣) من طريق عروة عنها أن النبي تزوجها وهي بنت ست سنين، وأُدخلت عليه وهي بنت تسع، ومكثت عنده تسعًا.
وروى مسلم في صحيحه كتاب: فضائل الصحابة، باب: فضائل خديجة أم المؤمنين (٤/ ١٨٨٨) (رقم: ٧٤) أنها قالت: "ولقد هلكت خديجة قبل أن يتزوّجني بثلاث سنين".
وقال ابن سعد في الطبقات (٨/ ٧٩): تزوجها النبي في السنة العاشرة في شوال، وهي يومئذ بنت ست سنين.
فالأصح أنها كانت يوم أن تزوجها النبي بنت ست، وما ذكره المؤلف من الترديد بين الست والسبع، ذكره غيره أيضًا، قال الحافظ: "يجمع بأنها كانت أكملت السادسة ودخلت في السابعة". الإصابة (١٣/ ٣٨).
(٥) قال الذهبي في السير (٢/ ١٣٥، ١٣٩): "روت عن النبي علمًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا فيه، وهي أفقه نساء الأمة على الإطلاق، ولا أعلم يا أمة محمد بل ولا في النساء مطلقًا امرأة أعلم منها، روت عن النبي ألفين ومائتين وعشرة أحاديث"، وذكر بقى أيضًا لها هذا العدد.
انظر: مقدمة مسنده (ص: ٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>