قلت: ومواقفه في الإسلام، وكذا مع عمر بن الخطاب لم تكن محمودة كما سيأتي. انظر: الاستيعاب (٩/ ٩٧ - ٩٨)، وأسد الغابة (٤/ ٣١٨)، والإصابة (٧/ ١٩٥). (٢) هو الحُرّ- بضم الحاء المهملة، وتشديد الراء- بن قيس الفَزَاري ابن أخي عيينة بن حصن، كان أحد وفد بني فَزَارة الذين قدموا على النبي ﷺ مرجعه من تبوك. انظر: توضيح المشتبه (٢/ ٣١٤)، وزاد المعاد (٣/ ٦٥٣)، والإصابة (٢/ ٣٣٣). (٣) سورة الأعراف، الآية: (١٩٩). (٤) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: التفسير، باب: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾ (٣/ ٢٣١) (رقم: ٤٦٤٢) من حديث ابن عباس، وليس فيه: فخلى سبيله، وقد ذكر الأبي في إكمال إكمال المعلم (٧/ ٣٨). (٥) هو صحابي مشهور، أسلم يوم الفتح وحسن إسلامه، وكان كبير بني زهرة، أعطاه النبي ﷺ من غنائم حنين خمسين بعيرًا. انظر: الطبقات الكبرى (٢/ ١١٦)، والاستيعاب (١٠/ ٥٣ - ٥٤)، وأسد الغابة (٥/ ١١٩ - ١٢٠)، والسير (٢/ ٥٤٢ - ٥٤٣)، والإصابة (٩/ ١٤٦).