وفي سند إسحاق ليث، وقد تُرك حديثه لاختلاطه كما في التقريب (رقم: ٥٦٨٥)، لكن تابعه الأعمش عند أبي داود فيحسن به. (١) عُيينة: بضم عين وفتح تحتيّة وسكون أخرى فنون قبل الهاء، تصغير عين. قال ابن قتيبة: كان اسمه حذيفة، فأصابته لقوة فجحظت عينه فسمّي عيينة. المعارف (ص: ٣٠٢)، وتوضيح المشتبه (٦/ ١٧١)، ونزهة الألباب في الألقاب (٢/ ٤٣)، والمغني في ضبط الأسماء (ص: ١٨٣). (٢) تحرف في الأصل إلى: زيد. (٣) سمّاه رسول الله ﷺ الأحمق المطاع لموقفه الجاف معه كما سيأتي. انظر: الاستيعاب (٩/ ٩٧)، والدرر (ص: ٢٥٥)، والإصابة (٧/ ١٩٥ - ١٩٦). (٤) ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب (٩/ ٩٧ - ٩٨) عن سُنيد، وابن حجر في الإصابة (٧/ ١٩٥ - ١٩٦) عن سعيد بن منصور، كلاهما عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم النخعي مرسلا. قال الحافظ: "رجاله ثقات، وأخرجه الطبراني موصولا من وجه آخر عن جرير: أنَّ عيينة بن حصن دخل على النبي ﷺ، فذكره". قلت: هو في المعجم الكبير له (٢/ ٣٠٥) (رقم: ٢٢٦٩)، قال الهيثمي في المجمع (٨/ ٤٥): رواه الطبراني عن شيخه على بن سعيد بن بشير، وهو حافظ رحّال، قيل فيه: ليس بذاك، وبقية رجاله رجال الصحيح غير يحيى بن محمد وهو ثقة. (٥) روى مسلم في صحيحه كتاب: الزكاة، باب: إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام (٢/ ٧٣٧) (رقم: ١٣٧) من حديث رافع بن خديج: "أن رسول الله ﷺ أعطى أبا سفيان بن حرب، وصفوان بن أمية، وعُيينة بن حصن، والأقرع بن حابس، كل إنسان منهم مائة إبل … ". وانظر أيضًا: طبقات ابن سعد (٣/ ١١٦)، وسنن سعيد بن منصور (ص: ٣٧٢) (رقم: ٢٩٠٠).