للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقولها فيه: "دخل علينا يوم النحر بلحم بقر"، قيل: إنها أرادت الجنس لا الكثرة (١).

انظره في مرسل ابن شهاب (٢)، وانظر الإهلال والإحلال لعروة (٣)، والقاسم عن عائشة (٤)، وفي مرسل سليمان بن يسار (٥)، والتمتع في مسند سعد (٦)، ومسند حفصة (٧).

٥٦١ / حديث: "عن عمرة: أنَّ بريرة جاءت تستعين عائشة … ".

فيه: "اشتريها وأعتقيها، فإنَّما الولَاءُ لمن أعتق".

في الولاء، مختصر (٨).

ليس في هذا الحديث أنّ عمرة أسندته إلى عائشة، وخرّجه البخاري هكذا عن مالك (٩)، وأسنده عن غيره، وذكر أن جعفر بن عون قال فيه عن


(١) أي أن اللحم الذي دخل به النبي لم يكن لحم جمل ولا غنم وإنما كان لحم البقر، وعلى هذا يتفق الحديث مع ما رواه مالك (٢/ ٣٨٧) عن الزهري مرسلا: "أن رسول الله ما نحر عنه وعن أهل بيته إلا بدنة واحدة أو بقرة واحدة". انظر: التمهيد (١٢/ ١٣٦ - ١٣٨).
(٢) سيأتي حديثه (٥/ ٣٢٦).
(٣) تقدّم حديثه (٤/ ٦٥).
(٤) تقدّم حديثه (٤/ ٩).
(٥) سيأتي حديثه (٥/ ٢١٨).
(٦) تقدّم حديثه (٣/ ٧٧).
(٧) سيأتي حديثها (٤/ ١٨٠).
(٨) الموطأ كتاب: العتق، باب: مصير الولاء لمن أعتق (٢/ ٥٩٩) (رقم: ١٩).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: المكاتب، باب: بيع المكاتب إذا رضى (٢/ ٢٢٦) (رقم: ٢٥٦٤) من طريق عبد الله بن يوسف.
والنسائي في السنن الكبرى (٤/ ٨٧) (رقم: ٦٤٠٨) من طريق ابن القاسم. وقال: "إنه مرسل".
(٩) تقدّم تخريجه، وصورته صورة الإرسال.
وذكر الحافظ في فتح الباري (٥/ ٢٣١) أنّ الرواة عن مالك لم يختلفوا في روايته مرسلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>