قال ابن حجر: "أفادت رواية جعفر بن عون التصريح بسماع يحيى من عمرة وبسماع عمرة من عائشة فأمن بذلك ما يخشى فيه من الإرسال المذكور". فتح الباري (١/ ٦٥٧). (٢) تقدّم حديثه (٤/ ٤٠). (٣) الموطأ كتاب: الحدود، باب: ما يجب فيه القطع (٢/ ٦٣٤) (رقم: ٢٤). وأخرجه النسائي في السنن كتاب: السارق، باب: ذكر الاختلاف على الزهري (٨/ ٤٥٢) (رقم: ٤٩٤٢) من طريق ابن القاسم عن مالك به. (٤) قال ابن عبد البر: "هذا مسند بالدليل الصحيح لقول عائشة: "ما طال عليَّ وما نسيتُ" فكيف وقد رواه الزهري وغيره مسندا". التمهيد (٢٣/ ٣٨٠). وقال ابن حجر: "وهو وإن لم يكن رفعه صريحا لكنه في معنى الرفع". فتح الباري (١٢/ ١٠٤). (٥) لم أقف عليه في مسند البزار. وأخرجه أيضا النسائي في السنن كتاب: السارق، باب: ذكر الاختلاف على الزهري (٨/ ٤٥١) (رقم: ٤٩٣٧ - ٤٩٤٢) من طريق سعيد بن أبي عروبة، وأبان بن يزيد، عن يحيى بن سعيد مرفوعا. ومن طريق عبد الله بن المبارك، وعبد الله بن إدريس، وسفيان بن عيينة، ومالك عنه موقوفا، وقال عن الموقوف: هذا الصواب من حديث يحيى. =