للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولعلَّ أبا هريرة شَكَّ في التضعيفِ فإنّ ابنَ عمر يقول: "سبعٌ وعشرون درجة". وهو الأظهَرُ، انظره لنافعٍ عنه (١).

٣٤٠ / حديث: "الصلاةُ في الثوبِ الواحدِ". فيه: "أَوَ لِكُلِّكُم ثوبان".

في باب: الصلاة في الثوب الواحد (٢).

رواه يونس بن يزيد وغيرُه، عن الزهري، عن سعيد وأبي سلمة، عن أبي هريرة، وكلاهما محفوظٌ مُخَرَّجٌ في الصحيح (٣).


(١) تقدّم هذا الحديث (٢/ ٣٧٦).
وعامة الروايات عن أبي هريرة فيها تحديد العدد بخمس وعشرين، واختلف العلماء في الجمع بينها وبين رواية ابن عمر، وذكروا في ذلك أقوالًا كثيرة، منها:
- أنَّ النَّبيّ ذكر في كل وقت ما أعلمه الله وأوحاه إليه من الفضل.
- أنَّ صلاة الجاعة يتفاوت ثوابُها في نفسها.
- أنَّ التضعيف إنَّما يكون بشرف الزمان، أو المكان، وقيل غير ذلك.
انظر: فتح الباري لابن رجب (٦/ ١٤ - ١٩)، ولابن حجر (٢/ ١٥٥).
(٢) الموطأ كتاب: صلاة الجماعة، باب: الرخصة في الصلاة في الثوب الواحد (١/ ١٣٣) (رقم: ٣٠).
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب: الصلاة، باب: الصلاة في الثوب الواحد ملتحفا به (١/ ١١٩ رقم: ٣٥٨) من طريق عبد الله بن يوسف.
ومسلم في صحيحه كتاب: الصلاة، باب: الصلاة في ثوب واحد وصفة لبسه (١/ ٣٦٧) (رقم: ٥١٥) من طريق يحيى النيسابوري.
وأبو داود في السنن كتاب: الصلاة، باب: جماع أبواب ما يصلى فيه (١/ ٤١٤) (رقم: ٦٢٥) من طريق القعنبي.
والنسائي في السنن كتاب: القبلة، باب: الصلاة في الثوب الواحد (٢/ ٦٩) من طريق قتيبة، أربعتهم عن مالك به.
(٣) سبق تخريج طريق مالك من الصحيحين.
وأخرجه مسلم في صحيحه (١/ ٣٦٨) (رقم: ٥١٥) من طريق يونس بن يزيد وعُقيل بن خالد كلاهما عن الزهري عن سعيد وأبي سلمة عن أبي هريرة به.
وانظر: علل الحديث لابن أبي حاتم (١/ ١٦٥)، والعلل للدارقطني (٩/ ٣٧١ - ٣٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>