(١) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب: المساقاة، باب: الربا (٣/ ١٢١٠) (رقم: ١٥٨٧)، وشراحيل هو ابن آدة -بالمد وتخفيف الدال- الصنعاني. وفيه أنَّ معاوية اعترض على عمادة كما اعترض على أبي الدرداء، وبعيدٌ أن يسمع معاوية النهي عن رسول الله ﷺ ثم يعود إلى ما نهى عنه حتى يخبره أبو الدرداء، فالظاهر أن القصة محفوظة مع عبادة كما قال المصنف، والله أعلم. (٢) انظر: موطأ محمد بن الحسن الشيباني (ص: ٢٩٠) (رقم: ٨١٨). (٣) العلل (٦/ ٢٠٨)، ورواية الجماعة بالجزم أولى من رواية من شك. (٤) انظر: الرواة من الإخوة والأخوات لعلي بن المديني (ص: ٦٧)، ولأبي داود (ص: ١٩٩). (٥) الموطأ كتاب: القرآن، باب: ما جاء في ذكر الله ﵎ (١/ ١٨٥) (رقم: ٢٤). (٦) وظاهره الانقطاع بين زياد وأبي الدرداء، ولا يُعرف لزياد سماع من أبي الدرداء، ولم يذكره المزي في الرواة عنه، وإنما روى عنه بواسطة كما سيأتي. =