انظر: الطبقات لخليفة (ص: ٢٤٧)، الطبقات الكبرى (٥/ ١٣١، ١٣٢)، الطبقات لمسلم (١/ ٢٥٠)، الثقات (٥/ ١٩٩)، تهذيب الكمال (٢٠/ ١٢٧). (١) لم أقف عليه. (٢) قال البخاري: "هو مرسل". الميزان (٣/ ٤٧٤). وأبو الدرداء قيل: توفي آخر خلافة عثمان، وقيل: عاش بعدها، فإن كانت وفاته آخر خلافة عثمان، ومولد عطاء بن يسار سنة (١٩ هـ)، فيكون لعطاء من العمر على أكثر تقدير (١٤) سنة، وهذا محتمل السماع، ولا يُجزم به إلا بدليل صريح، وما سيذكره المصنف يؤيّد قول البخاري، والله أعلم. (٣) أخرجه الترمذي في السنن كتاب: الرؤيا، باب: ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ (٤/ ٤٦٢) (رقم: ٢٢٧٣)، وفِي التفسير، باب: سورة يونس (٥/ ٢٦٧) (رقم: ٣١٠٦)، وأحمد في المسند (٦، ٤٤٥، ٤٥٢، ٤٤٧)، والحميدي في المسند (١/ ١٩٣) (رقم: ٣٩١، ٣٩٣)، والطيالسي في المسند (ص: ١٣١)، وابن أبي شيبة في المصنف (١٧٣١٦) (رقم: ٣٠٤٥٢)، وابن أبي خيثحة في التاريخ (٣ /ل: ١١٠/ أ)، وسعيد بن منصور في السنن (٥/ ٣١٨، ٣٢٠) (رقم: ١٠٦٦، ١٠٦٧)، والطبري في التفسير (٦/ ٥٧٧) (رقم: ١٧٧٣٧ - ١٧٧٣٩)، وابن أبي حاتم في التفسير (٦/ ١٩٦٥)، ويعقوب الفسوي في المعرفة والتاريخ (٢/ ٦٩٩)، والطحاوي في شرح المشكل (٥/ ٤٢٠) (رقم: ٢١٨٠)، والبيهقي فِي شعب الإيمان (٩/ ٤٥) (رقم: ٤٤٢٠، ٤٤٢١) من طرق عن عطاء بن يسار عن رجل من أهل مصر عن أبي الدرداء مرفوعًا، وفيه تفسير البشرى بالرؤيا الصالحة يراها المسلم أو تُرى له. وأخرجه ابن أبي خيثمة في التاريخ (٣ /ل: ١١٠/ أ) من طريق الأعمش، عن أبي صالح وهو ذكوان، عن رجل من أهل مصر به. وقال ابن أبي حاتم: "قلت لأبي: مَن هذا لشيخ الذي مِن أهل مصر؟ قال: لا يُعرف". علل الحديث (٢/ ٨٩). وللحديث طرق أخرى عن أبي الدرداء، وطريق عطاء أمثل الطرق، وهي معلولة بجهالة الرجل. انظر: العلل للدارقطني (٦/ ٢١١ - ٢١٣). =