البيهقي والخطيب من طريق عبد الله بن مالك النحوي مؤدب القاسم بن عبيد الله".
وقال في "الفتح" (١٠/٥٤١) :
" لَا يَصِحّ، وَمِمَّا يَدُلّ عَلَى وَهَائِهِ التَّعْلِيل الْمَذْكُور".
يعني: "إلا تحققا".
وهذا بمعنى الحديث المشهور في بعض البلاد:
"تفاءلوا بالخير تجدوه".
ولا أعرف له أصلاً.
٦٣٧٥ - (لأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ مِنْ عَانَتِهِ إِلَى لَهَاتِهِ قَيْحاً
يَتَمخَضُ مثلَ السَّقاءِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْراً) .
منكر بهذا اللفظ.
أخرجه الطحاوي في "شرح المعاني" (٢/٣٧١) ، والطبراني
في "المعجم الكبير" (١٨/٧٨/١٤٤) عن عبد الله بن صَالِحٍ قال: ثَنا ابْنُ لَهِيعَةَ
عَنْ يَزِيدَ بن أَبِي حَبِيبٍ عَنِ عبد الرحمن بن شماسة عَنْ عَوْفِ بن مَالِكٍ قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، لضعف ابن لهيعة. ونحوه عبد الله بن صالح.
فقول الهيثمي في "المجمع" (٨/١٢٠ - ١٢١) :
"رواه الطبراني، وإسناده حسن"!
فهو غير حسن، وإن وافقه الحافظ في "الفتح" (١٠/٥٤٨) ، فقد قال في ابن
لهيعة:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute