" فيه نظر، عمي فتلقن ما ليس من حديثه ".
قلت: فأخشى أن يكون هذا الحديث مما تلقنه. لا سيما وقد كذبه ابن معين.
وقال أحمد:
" متروك الحديث ".
ومن ذلك تعلم تساهل الحافظ المنذري (٤/١٥٣) ، ثم الهيثمي (٢/٣٠١) في
قولهما:
" رواه أبو يعلى، ورجاله ثقات "! !
٢٤٣٤ - " إن لقيتم عاشرا، فاقتلوه ".
ضعيف
رواه أحمد (٤/٢٣٤) ، والحربي في " غريب الحديث " (٥/٣٢/١) ، والبخاري في
" التاريخ " (٤/١/٣٠٢) ، والروياني في " مسنده " (ق ٢٥١/١) عن ابن لهيعة
عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن حسان عن مخيس بن ظبيان [عن رجل من بني
جذام] عن مالك بن عتاهية مرفوعا.
قلت: وهذا إسناد ضعيف.
الجذامي لم يسم فهو مجهول، ومثله في الجهالة الراوي عنه مخيس بن ظبيان،
وكذا عبد الرحمن بن حسان، وقد سقط من " التاريخ "، أوأن الرواية هكذا وقعت
فيه، وقد وقع في إسناد الحديث اضطراب بينه الحافظ في ترجمة (مالك بن
العتاهية) من الإصابة، فلعل منه هذا السقوط، وعلى كل حال فمدار ذلك كله على
ابن لهيعة، وهو مشهور بالضعف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute