" عبد الله بن عمروالجمال (كذا بالجيم) ، أحسبه من أهل المدينة، قدم بغداد
، وحدث بها.. روى عنه محمد بن أبي العوام الرياحي.. ".
ثم ساق له حديثا واحدا، ولم يزد، فهو مجهول.
وأما الطريق التي قبلها، ففيها ذاك المجهول الذي لم يسم من أهل بيت المثنى،
ولا يفيد تسميته في طريق (عيسى بن شعيب) بالنضر بن أنس، لما عرفت من سوء
حال (عيسى) ، وبالتالي لا فائدة من قول الضياء:
" لا أرى بسنده بأسا "، ولا في قول الحافظ العراقي أوابنه أبو زرعة في " طرح
التثريب " (٢/٦٨) :
" والنضر بن أنس ثقة "، فتنبه، ولذلك جزم البيهقي في صدر الحديث بأنه حديث
ضعيف. والله أعلم.
وهناك حديث آخر بمعناه من حديث عائشة، ولكنه منكر، وهو مخرج في " تمام
المنة " (ص ٩٠) .
٢٤٧٢ - " أيما امراة قعدت على بيت أولادها، فهي معي في الجنة، وأشار بإصبعه السبابة
والوسطى ".
ضعيف
رواه ابن بشران في " الأمالي " (١٨٣/١) عن مالك النهشلي: حدثنا ثابت عن
أنس مرفوعا.
قلت: وهذا سند ضعيف من أجل مالك هذا، قال الذهبي:
" لا يعرف ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute