والنسائي (١ / ١٤٥) ، والبيهقي أيضاً (١٣ / ٢٦و٢٧) وفي " السنن " (٢ / ٣٧٤) ، وأحمد (٥ / ٣٢٢) .
وصالح: عند مسلم، وأبي عوانة، والبيهقي (١٢ / ٢٣) وفي " السنن " (٢ / ٣٧٥) ، وأحمد (٥ / ٣٢١) .
وسفيان بن عيينة: عند الستة وغيرهم، وهو مخرج في " صحيح أبي داود " (٧٨٠) . ورواه عنه: ابن الجارود أيضاً في " المنتقى " (١٨٥) .
وجمع آخر: عند البيهقي (١٤ / ٢٨ - ٣١) .
كل هؤلاء الثقات وغيرهم رووه عن الزهري عن محمود بن الربيع عن عبادة؛ بدون الزيادة.
فهي زيادة منكرة؛ بل باطلة دونما شك أو ريب.
ولعل أبا الطيب - وهو محمد بن أحمد الذهلي - كان يرى ذلك؛ كما يشعر به سؤاله لمحمد بن سليمان عنها، وكأنه كان سؤالا استنكارياً. والله أعلم.
فإن قيل: هل خفيت على البيهقي هذه الروايات الدالة على خطأ الصفَّار هذا لو فرض أنه ثقة عنده؟
فأقول: ما أظن ذلك يخفى على من دونه علماً ومعرفة، ولكنه التعصب المذهبي يحمل صاحبه على تجاهل الحقيقة؛ انتصاراً للمذهب. نسأل الله السلامة!
٥٥١٥ - (مَنْ أرادَ كَنْزَ الحديثِ؛ فَعَلَيْهِ ب " لا حَوْلَ ولا قوةَ إلا بالله ") .
ضعيف.
أخرجه البخاري في " التاريخ " (٢ / ١ / ٢٨٢ / ٩٧٠) تعليقاً،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute