عند أحمد (٤ / ٢٥٠) ، والطبراني (٢٠ / ٣٨٦ / ٩٠٦، ٣٩٢ / ٩٢٨) .
٣ - زائدة بن قدامة.
عند عبد بن حميد.
٤ - وجعفر بن الحارث النخعي.
عند الطبراني (٣٩٢ / ٩٢٧) .
كل هؤلاء الثقات - وفيهم شعبة؛ أمير المؤمنين في الحديث - رووه عن منصور دون الزيادة، فلا شك أن اجتماعهم على تركها دليل على شذوذها فما بالك إذا علمت أن الأعمش قد تابع منصوراً في روايته عن المسيب دونها؟ !
أخرجه مسلم وأبو عوانة وأبو داود والبيهقي وابن أبي شيبة والطبراني (٢٠ / ٣٨٩ / ٩٢٠، ٣٩٢ / ٩٢٥) .
ثم هل بقي ريب في شذوذها إذا تذكرت أن سائر الرواة الثمانية الذي تابعوا المسيب في روايته عن وراد لم يذكروها! ! اللهم إلا ما في رواية ابن السني من طريق سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن عمير وعبدة بن أبي لبابة: سمعاً ورّاداً به، فزاد:(بيده الخير) . ولكنها شاذة أيضاً؛ لوجوه: