"وفيه هشام بن لاحق؛ قواه النسائي، وترك أحمد حديثه، وبقية رجاله رجال (الصحيح) "!
قلت: وأورده ابن حبان في "الضعفاء" (٣/ ٩٠-٩١) ، وقال:
"منكر الحديث، يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به لما أكثر من المقلوبات عن أقوام ثقات".
قلت: وعزاه السيوطي لابن المنذر أيضاً، وابن أبي حاتم، وابن مردويه بسند حسن!
كذا قال! وفيه تساهل ظاهر؛ فإن هشاماً هذا لم يوثقه - غير النسائي - إلا ابن عدي؛ فقال:
"أحاديثه حسان، أرجو أنه لا بأس به".
وتناقض فيه ابن حبان، فأورده في "الثقات" أيضاً، فقال:
"روى عن عاصم. وعنه أحمد بن هشام بن بهرام نسخة، في القلب من بعضها"!
ذكره في "اللسان". وفيه أن العقيلي ذكره في "الضعفاء"، وقال هو والساجي:
"قال البخاري: هو مضطرب الحديث، عنده مناكير، أنكر شبابة أحاديثه". قال الساجي:
"وهو لا يتابع".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute