إسناده، صححتها من كتب الرجال (١) ، ويبدو لي أن في أول متنه سقطاً لعله قولهم:
قوله تعالى: (وما يعمر من معمر ... ) الآية، أو نحوه.
ثم تحققت من ذلك كما يأتي.
وسكت عن إسناده ابن كثير، وهو إسناد ضعيف مظلم مسلسل بالمجهولين:
١- أبو مشجعة هذا؛ لم يذكروا له راوياً غير ابن أخيه مسلمة بن عبد الله؛ وقال الحافظ:
"مقبول"؛ يعني: عند المتابعة، وإلا؛ فهو لين الحديث.
٢- مسلمة بن عبد الله الجهني؛ قال دحيم:
"لم يرو عنه أحد نعرفه غير الشعيثي". وقال الحافظ أيضاً:
"مقبول".
٣- سليمان بن عطاء - وهو ابن قيس القرشي - متفق على تضعيفه، بل قال ابن حبان في "الضعفاء والمجروحين" (١/ ٣٢٩) :
"روى عن مسلمة بن عبد الله الجهني عن عمه أبي مشجعة بن ربعي أشياء موضوعة لا تشبه حديث الثقات، فلست أدري؛ التخليط فيها منه أو من مسلمة ابن عبد الله؟! ".
(١) ثم تأكدت من ذلك حينما وقفت على الحديث عن ابن حبان وغيره؛ كما سيأتي، ومنها استدركت الزيادة التي بين المعكوفتين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute