للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عاصم بن عبيد الله قال: سمعت سالم بن عبد الله يحدث عن أبيه عن عمر - رضي الله عنه - أنه استأذن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - في العمرة؛ فقال: "لا تنسنا (١) يا أُخَيّ من دعائك".

ــ

المقدسي في "الأحاديث المختارة" (١/ ٢٩٢/ ١٨١)، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (ج ٢ / ق ١٣٩) -، وأبو يعلى في "مسنده"؛ كما في "مسند عمر" للحافظ ابن كثير (١/ ٣٢٦) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (١/ ٢٩٣ - ٢٩٤/ ١٨٤)، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (ج ٢/ ق ١٣٩) -، والبزار في "البحر الزخار" (١/ ٢٣١ / ١١٩)، والهيثم بن كليب في "مسنده"؛ كما في "مسند عمر" (١/ ٣٢٦) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (١/ ٢٩٣/ ١٨٣) -، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٥/ ٢٥١)، و"شعب الإيمان" (٦/ ٥٠٢/ ٩٠٥٩)، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (١١/ ٣٩٧)، والسمعاني في "أدب الإملاء والاستملاء" (١/ ٢٣٢ - ٢٣٣/ ٩٣) بطرق عن شعبة به.

وأخرجه الترمذي في "جامعه" (١٠/ ٧/ ٣٦٣٣ - تحفة الأحوذي)، وابن ماجه (٢/ ٩٦٦/ ٢٨٩٤)، وأحمد (٥٩١٢)، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٣/ ٢٧٣)، وأبو يعلى في "مسنده" (٩/ ٣٧٦/ ٥٥٠١ و ٤٠٣/ ٥٥٥٠) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (١/ ٢٩٢ - ٢٩٣/ ١٨٢)، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (ج ٢/ق ١٤٠ - ١٤١) -, وابن حبّان في "المجروحين" (٢/ ١٢٨)، والسلفي في "الطيوريات" (ج ١/ق ١٢/ أ)، والبزار في "البحر الزخار" (١/ ٢٣٢/ ١٢٠)، والبلاذري في "أنساب الأشراف" (ص ١٦٢)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٥/ ٢٥١)، وابن الحطّاب الرازي في "مشيخته" (١٥٥/ ٥٢)، والخطيب (١١/ ٣٩٧) بطرق عن سفيان الثوري عن عاصم بن عبيد الله به.

قلت: وهذا سند ضعيف؛ عاصم بن عبيد الله ضعيف؛ كما في "التقريب".

قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ٢١١): "رواه أحمد وأبو يعلى، وفيه عاصم بن عبيد الله بن عاصم، وفيه كلام كثيرة لغفلته، وقد وثق".

وأحسن منه قوله في (٣/ ٢٧٩): "رواه أحمد، وفيه عاصم بن عبيد الله؛ وهو ضعيف".

وقال شيخ الإِسلام ابن تيمية - رحمه الله - في كتابه "زيارة القبور سُنّة صحيحة والاستنجاد بالمقبور شرك صريح" (ص ١٢): "رُوي عنه بسند ضعيف".

أما قول الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح"؛ فهو تساهل ظاهر.

وزاد الزبيديُّ في "إتحاف السادة المتقين" (٤/ ٤٠٧) نسبته لعلي بن حرب الطائي في "الحربيات"، والسلفي في "فوائده"، وابن الجوزي.


(١) في "ل": "تنسانا".

<<  <  ج: ص:  >  >>