. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
"المعجم "الأوسط" (٨/ ١٣٧/ ٨٢٠٢)، و"الدعاء" (٢/ ١٢٦٨/ ١٠٠٧)، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (٧٠٢) -ومن طريقه الحافظ في "تغليق التعليق" (٢/ ٣٩٦) -، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (١٠٥٩) بطرق عن عيسى به.
قال الحافظ عقبه: "وأصح طرقه كلها رواية الوليد ومن تابعه، والله أعلم".
وقال في "فتح الباري" (٢/ ٥١٩): "وأرجحها هذه الرواية -يعني: رواية الوليد بن مسلم" أ. هـ.
قلت: هو كما قال، وقد وقع في الحديث اختلاف أكثر من هذا، والراجح ما قاله الحافظ.
انظر الروايات في: "الغيلانيات" (ص ٢٥٢ - ٢٥٣)، و"صحيح ابن حبان" (٣/ ٢٧٤ - إحسان)، و"تغليق التعليق" (٢/ ٣٩٥ - ٣٩٦) وغيرها.
تنبيه: قال أبو داود؛ كما في "سؤالات الآجريّ" (٢/ ١٨٦): "ولا نعلم أن الأوزاعي حدث عن نافع إلا بمسألة" أ. هـ.
وقال ابن معين: "لم يسمع الأوزاعي من نافع".
قلت: لكنه صرح بالتحديث عن نافع في أكثر الروايات، وهؤلاء معهم زيادة علم، ومن علم حجه على من لم يعلم، والمثبت مقدم على النافي، وانظر: "الفتح" (٢/ ٥١٩).
وقد توبع الأوزاعي؛ تابعه عبيد الله بن عمر العمري -وهو ثقة ثبت- وله عنه طريقان:
الأولى: من طريق ابن المبارك عن عبيد الله: أخرجه البخاري في "صحيحه" (٢/ ٥١٨/ ١٠٣٢)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٩٢١)، وأحمد (٦/ ١٢٩)، وابن أبي الدنيا في "المطر والرعد" (٧٦/ ٣٤)، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (٢٥٣/ ٧٠٤)، والبيهقي (٣/ ٣٦١) بطرق عن ابن المبارك به.
ولفظ الجميع مثل لفظ المصنف، عدا البخاري؛ فإن لفظه: "صيبًا نافعًا".
الثانية: من طريق يحيى بن سعيد القطان عن عبيد الله به: أخرجه النسائي (٩٢٢).
وقد توبع نافعًا؛ تابعه أيوب السختياني عن القاسم به: أخرجه أحمد في "المسند" (٦/ ١٦٦)، و"مسائل ابنه صالح" (٢/ ٥٣/ ٥٩٩) - وعنه الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (٢/ ٩٤٦/ ١٠٦٠)، والطبراني في "الدعاء" (٢/ ١٢٦٧/ ١٠٠٥)، و"المعجم الأوسط" (٣/ ٢٢٥/ ٢٩٩٠) -وعنه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٢/ ١٨٦ و ٣/ ١٤) -جميعهم عن عبد الرزاق وهذا في "مصنفه" (١١/ ٨٨/ ١٩٩٩٩) عن معمر عن أيوب به.
قلت: وسنده صحيح -أيضًا-.