للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عمرو بن مخزوم بن يقظة قال: أيهات منك (١)، أنا ويقظة سن (٢)، أتدري من يقول:

كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا … أنيس ولم يسمر بمكة سامر

بلى نحن كنا أهلها فأزالنا (٣) … صروف الليالي والجدود العوائر (٤)

قلت: لا، قال: أنا قائلها، أنا عمرو بن الحارث بن مضاض الجرهمي، أتدري لم سمي أجياد أجياداً؟ قلت: لا، قال: جادت بالدماء يوم التقينا نحن وقطورا. أتدري لم سمّي قُعَيْقعان؟ قلت: لا، قال: لتقعقع السلاح في ظهورنا لما طلعنا عليهم منه.

باب ما جاء في ولاية قُصَيِّ بن كلاب البيت الحرام وأمر مكة بعد خزاعة وما ذكر من ذلك

١٣٧ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، عن ابن جريج وعن ابن إسحاق - يزيد أحدهما على صاحبه - قالا: قامت خزاعة على ما كانت عليه من ولاية البيت والحكم بمكة ثلاثمائة سنة، وكان بعض التبابعة قد سار إليه وأراد هدمه وتخريبه، فقامت دونه خزاعة فقاتلت عليه أشد القتال حتى رجع، ثم آخر فكذلك.

وأما التبع الثالث الذي نحر له وكساه، وجعل له غلقاً، وأقام عنده أياماً (٥)


(١) قوله: ((منك)) ساقط من ج.
(٢) قوله: ((سن)) ساقط من ب.
(٣) في ب: فأبادنا.
(٤) في ب: العوابر.
١٣٧ - إسناده حسن. أخرجه ابن سعد (١/ ٦٦ - ٦٩) من طريق: محمد بن عمر الأسلمي، عن هشام بن محمد، عن أبيه.
وذكره الطبري في تاريخه (١/ ٥٠٥ - ٥٠٨).
(٥) في ج: أناماً، وهو تصحيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>