للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٣٦ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد العزيز بن عمران، قال: خرج أبو سلمة بن عبد الأسد المخزومي - قبل (١) الإسلام- في نفر من قريش يريدون اليمن، فأصابهم عطش شديد ببعض الطريق، وأمسوا على غير طريق (٢) فساروا جميعاً، فقال لهم أبو سلمة: إني أرى ناقتي تنازعني شقاً، أفلا أرسلها وأتبعها؟ قالوا: فافعل، فأرسل ناقته وتبعها، فأصبحوا على ماء وحاضر، فاستقوا وسقوا. فإنهم لعلى ذلك؛ إذ أقبل رجل إليهم (٣) فقال: من القوم؟ قالوا (٤): من قريش (٥).

قال: فرجع إلى شجرة [فقام] (٦) أمام الماء فتكلم عندها بشيء، ثم رجع إلينا فقال: لينطلق (٧) معي أحدكم إلى رجل يدعوه.

قال أبو سلمة: فانطلقت معه فوقف بي تحت شجرة، فإذا وكر معلق. قال: فصوت به: يا أبه يا أبه (٨)، قال: فزعزع شيخ رأسه فأجابه. قال (٩): هذا الرجل، قال لي: من الرجل؟ قلت: من قريش. قال: من أيها؟ قلت: من بني مخزوم بن يقظة، قال: من أيهم؟ قلت: أنا أبو سلمة بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن


١٣٦ - إسناده ضعيف جداً.
عبد العزيز بن عمران، متروك (التقريب ص: ٣٥٨).
(١) في ب، ج: قبيل.
(٢) في ب، ج: الطريق.
(٣) في ب، ج: إليهم رجل.
(٤) في ب، ج: فقالوا.
(٥) شفاء الغرام (١/ ٦٨٧).
(٦) ما بين المعكوفين ساقط من أ، وفي ب، ج: فقال. والمثبت من د.
(٧) في ب، ج: لينطلقن.
(٨) في ب، ج: يابه يابه، وقد سقطت اللفظة الثانية من ب.
(٩) في ب، ج: فقال.

<<  <  ج: ص:  >  >>