للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الحارث بن مالك: يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط. قال: فكبر رسول الله وقال: «هكذا فعل قوم موسى بموسى».

جامع (١) كسر الأصنام

١٦٣ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، عن محمد بن إدريس، عن محمد بن عمر الواقدي، قال: أخبرني عبد الله بن يزيد عن سعيد بن عمرو الهذلي، قال: لما فتح رسول الله مكة بث السرايا، فبعث خالد بن الوليد إلى العزى، وبعث إلى ذي الكَفَّيْن - صنم عمرو بن [حُمَمَة] (٢) - الطفيل بن عمرو الدوسي، فجعل يحرقه بالنار ويقول (٣):

يا ذا الكفين لست من عبادك … ميلادنا أقدم من ميلادك

[إني حشيت] (٤) النار في فؤادك

وبعث [سعد] (٥) بن عبد الأشهل إلى مَنَاة بالمشلل فهدمها. وبعث عمرو بن العاص إلى سُواع (٦) - صنم هذيل - فهدمه، وكان عمرو يقول: انتهيت إليه وعنده


(١) في ب: ما جاء مع.
١٦٣ - إسناده ضعيف جداً.
الواقدي، هو: محمد بن عمر متروك (التقريب ص: ٤٩٨).
ذكر نحوه ابن سعد في الطبقات الكبرى (٤/ ٢٣٩ - ٢٤٠)، والأصبهاني في دلائل النبوة (١/ ٢١٤)
(٢) في أ: مالك.
(٣) انظر الأبيات في الطبقات الكبرى (٤/ ٢٣٩ - ٢٤٠) والأصبهاني في دلائل النبوة (١/ ٢١٤) وإتحاف الورى (١/ ٥٤٦).
(٤) في أ: أنا حششت، وفي ج: أنا حشيت. والمثبت من ب.
(٥) في الأصول: سعيد، والمثبت من طبقات ابن سعد (٢/ ١٤٦)، وإتحاف الورى (١/ ٥٢٢).
(٦) سواع: اسم صنم كان لهمدان، وقيل: كان لقوم نوح ، ثم صار لهذيل، وكان برهاط يحجون إليه (لسان العرب، مادة: سوع).

<<  <  ج: ص:  >  >>