للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[شق مسفلة مكة الشامي وما فيه مما يعرف اسمه من المواضع والجبال والشعاب مما أحاط به الحرم]

قال أبو الوليد: الحزورة: وهي كانت سوق مكة، كانت بفناء دار أم هانئ ابنة أبي طالب التي كانت عند الحناطين، فدخلت في المسجد الحرام، وكان في أصله المنارة إلى الحشمة والحزاور (١) والجباجب، والأسواق (٢).

وقال بعض المكيين: بل كانت الحزورة في موضع السقاية التي عملت الخيزران بفناء دار الأرقم. وقال بعضهم: كانت بحذاء الردم في الوادي، والأول أنها كانت عند الحناطين أثبت وأشهر عند أهل مكة (٣).

١٠٧١ - وروى سفيان، عن ابن شهاب، قال: قال رسول الله وهو بالحزورة: «أما والله إنك لأحب البلاد إلى الله، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت». قال سفيان (٤): وقد دخلت الحزورة في المسجد الحرام.

وفي الحزورة يقول الجرهمي:

وبدلها (٥) [قوماً] (٦) أشحاً أشدة … على أنهم (٧) يشرونه بالحزاور

الحشمة بأسفل مكة صخرات في ربع عمر بن الخطاب. وقال بعض المكيين:


(١) في ج: والحدوان.
(٢) في ب، ج: الأسواق.
(٣) الفاكهي (٤/ ٢٠٦).
والحزورة: دخلت في المسجد الحرام على الصحيح، وكانت في جهة باب (أم هانئ) وجهة (السوق الصغير).
١٠٧١ - إسناده مرسل.
أخرجه الفاكهي (٤/ ٢٠٧ ح ٢٥١٤) بإسناده إلى عبد الله بن عدي بن الحمراء.
(٤) قوله: «قال سفيان» أخر في ب، ج بعد قوله: «المسجد الحرام».
(٥) في ب: وبدا لها، وفي ج: رويداً لها.
(٦) في الأصول: قوم.
(٧) في ب: ما بهم، وفي ج: بابهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>