للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

في حرب قريش وقيس بن عيلان، وفي الفجارين: الفجار الأول والفجار الثاني. وقاد الناس قبل ذلك بذات نكيف في حرب قريش وبني بكر بن عبد مناة بن كنانة، والأحابيش يومئذ مع بني بكر تحالفوا على جبل يقال له: الحبشي على قريش، فسموا الأحابيش بذلك.

ثم كان أبو سفيان بن حرب يقود قريشاً بعد أبيه، حتى كان يوم بدر فقاد الناس: عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، وكان أبو سفيان بن حرب في العير يقود الناس. فلما أن كان يوم أحد قاد الناس أبو سفيان بن حرب، وقاد الناس يوم الأحزاب، فكانت (١) آخر وقعة لقريش وحرب، حتى جاء الله بالإسلام وفتح مكة (٢).

ما جاء في انتشار ولد إسماعيل وعبادتهم الحجارة وتغيير دين (٣) الحنيفية دين إبراهيم

١٣٩ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، قال: أخبرني ابن إسحاق: أن بني إسماعيل وجُرْهُم من ساكني مكة ضاقت عليهم مكة، فتفسحوا في البلاد والتمسوا المعاش، فيزعمون أن أول ما كانت عبادة الحجارة في بني إسماعيل: أنه كان لا يظعن من مكة ظاعن منهم إلا احتملوا معهم من حجارة الحرم تعظيماً للحرم وصبابة بمكة وبالكعبة، حيثما حلوا وضعوه وطافوا به كالطواف بالكعبة، حتى سلخ ذلك بهم إلى أن


(١) في ب، ج: وكانت.
(٢) شفاء الغرام (٢/ ١٥١ - ١٥٧).
(٣) قوله: ((دن)) ساقط من ب، ج.
١٣٩ - إسناده حسن.
أخرجه الفاكهي (٥/ ١٣٤ - ١٣٥ ح ٢٩) من حديث محمد بن إسحاق، نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>