للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَيْقَنْتُ أَنِّي لا مَحَالَةَ … حَيْثُ صَارَ الْقَوْمُ صَائِر (١)

وأما الثالث: فأمية بن أبي الصلت فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ : " أَصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالَهَا الشَّاعِرُ: كَلِمَةُ لَبِيدٍ (٢):


(١) أسانيده ضعيفة: أخرجه البزار (٥٣٤٦)، وابن عدي في «الكامل» (٧٠٧٨) من طريق محمد بن الحجاج اللخمي كلاهما عن مجالد عن الشعبي عن ابن عباس به واللخمي وضاع.
وأخرجه الأصبهاني في «دلائل النبوة» (٥٥) من طريق محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس به. وابن السائب متهم بالوضع.
وأخرجه البيهقي في «دلائل النبوة» (١/ ١٠٢) من طريق الْقَاسِم بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ به. والقاسم بن عبد الله بن مهدي قال الدارقطني: متهم بالوضع وأبو حمزة الثمالي ضعيف.
وأخرجه أبو نعيم في «دلائل النبوة» (٤٤٧)، والبيهقي في «دلائل النبوة» (٢/ ١٠١) من حديث أنس وفي سنده سعيد بن هبيرة متهم بالوضع.
وفي «هواتف الجن» (١٦) من حديث عبادة بن الصامت وفي سنده أبو الحارث المورق متروك بل كذبه ابن معين.
وأخرجه أحمد في الزهد (٢٠٦٣) عن خلف بن أيمن مرسلا وخلف مجهول.
قال البيهقي في «دلائل النبوة» (٢/ ١١٣): وقد روى من وجه آخر عن الحسن البصري منقطعا وروى مختصرا من حديث سعد بن أبي وقاص وأبي هريرة وإذا روى حديث من أوجه وإن كان بعضها ضعيفا دل على أن للحديث أصلا والله أعلم.
وقال ابن كثير في «البداية والنهاية» (٣/ ٣١٣): هذه الطرق على ضعفها كالمتعاضدة على إثبات أصل القصة.
وقال ابن حجر في «الإصابة» (٥/ ٤١٤): وقد أفرد بعض الرواة طريق حديث قس، وفيه شعره، وخطبته، وهو في «المطوّلات» للطبراني وغيرها، وطرقه كلها ضعيفة.
(٢) هو ابن ربيعة العامري الشاعر . قَالَ مالك: بلغني أنَّ لبيدًا عُمِّر مائةً وأربعين سنة، ويُكنى أبا عُقيْل. ينظر: «تاريخ الإسلام» (٢/ ١٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>