• سبق في «سلسلة الفوائد»(١/ ٣٤) زيادة: «لا مالك إلا الله» في حديث: «أَغْيَظُ رَجُلٍ عَلَى اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَخْبَثُهُ وَأَغْيَظُهُ عَلَيْهِ - رَجُلٌ كَانَ يُسَمَّى مَلِكَ الْأَمْلَاكِ، لَا مَلِكَ إِلَّا اللهُ» وأن ابن أبي شيبة شذ بها مخالفًا تسعة من الرواة، وأن رواية:«لا ملك إلا الله» من طرق:
١ - مَعمر عن همام عن أبي هريرة.
٢ - عوف بن أبي جميلة عن خلاس عن أبي هريرة.
٣، ٤ - ابن المسيب عن أبي هريرة ﵁ مرفوعًا:«أنا الملك، أين ملوك الأرض؟» أخرجه البخاري (٦١٥٤) ومسلم (٧٨٧).
وتابعه أبو سلمة كما عند البخاري (٤٥٣٤).
وكَتَب شيخنا معي بتاريخ (٢٧) شوال (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٧/ ٥/ ٢٠٢٣ م):
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإن الأكثرين عن سفيان بدون لفظ «لا مالك إلا الله» لكن ثَمة طرق أُخَر