وقال أبو داود عقبه: وَكَانَ سُفْيَانُ يَكْرَهُ الْوُضُوءَ قَبْلَ الطَّعَامِ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَهُوَ ضَعِيفٌ.
وقال البيهقي في «السُّنن الكبرى»(٧/ ٤٥٠): قيس بن الربيع غير قوي، ولم يَثبت في غَسْل اليد قبل الطعام حديث.
• والخلاصة: أن الخبر ضعيف، وطَلَب شيخنا من الباحث سلمان بن عبد المقصود الكُردي - تحرير سماع زاذان من سلمان ﵁.
قال محمد بن الحسين البغدادي: قلت لابن مَعِين: ما تقول في زاذان؟ روى عن سلمان؟ قال: نعم، روى عن سلمان وغيره، وهو ثَبْت في سلمان، كما في «تهذيب التهذيب».