ورواه يونس بن يزيد عن الزهري بهذه الزيادة، وخالفه سائر أصحاب الزهري فلم يذكروها، وأشار مسلم إلى إعلالها والدارقطني في «علله» (٧/ ١٣١) وأبو عبد الله الحميدي في «الجمع بين الصحيحين» (١٢٤١). وقال ابن حجر في «فتح الباري» (١٠/ ٢٤٤): وَذَكَرَ مُسْلِمٌ أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ الزُّهْرِيِّ عَنْهُ فِي أَوَّلِ هَذَا الْحَدِيثِ: «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ» إِلَّا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ. قُلْتُ: وَقَدْ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ مِنْ رِوَايَةِ الْقَاسِمِ بْنِ مَبْرُورٍ عَنْ يُونُسَ بِدُونِهَا، فَكَانَ الْمُنْفَرِدُ بِالزِّيَادَةِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ وَهْبٍ.