وهذا يخالف استعمالنا: فلان هلك أو هالك أي: مات على الكفر والعياذ بالله. (٢) عوا فعل أمر مبني على حذف النون لتصاله بواو الجماعة كالأمرين السابقين: اجتمعوا، استمعوا. وهو أمر من الوعي إذ ماضيه وعى فهو فعل معتل لفيف مقرون المضارع منه: يَعِي على وزن يعِل والأمر عِهْ بهاء السكت؛ لأنه بقي على حرف واحد عِ والأصل اوعى حذفت الواو حملا على حذفها من المضارع ثم حذفت همزة الوصل لعدم الداعي إليها إذ تأتي توصلًا للنطق بالساكن ثم حذفت الياء للبناء فصار عِ على وزن عِ ثم أوتي بهاء السكت؛ لأن العرب لا تقف على متحرك كما لا تبدأ بساكن. (٣) أي: أرض موضوعة من قوله تعالى: ﴿وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ﴾ [الرحمن: ١٠] وقوله: ﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا﴾ [طه: ٥٣]. (٤) إشارة إلى قوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا﴾ [الأنبياء: ٣٢] وقال جل ذكره: ﴿وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ﴾ [الرحمن: ٧].