للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - قال ابن كثير (ت/ ٧٧٤): وهذا النسب الذي سقناه إلى عدنان لا مرية فيه ولا نزاع وهو ثابت بالتواتر والإجماع وإنما الشأن فيما بعد ذلك (١).

• خمسة أعلام كانوا على بقايا دين إبراهيم وهم:

١ - عبد الله بن جدعان.

٢ - قس بن ساعدة الإيادي.

٣ - أمية بن أبي الصلت.

٤ - ورقة بن نوفل.

٥ - زيد بن عمرو بن نفيل هذا الإجمال وإليك البيان في شأنهم:

أما الأول فكان مضيافًا في الجاهلية فعن عَائِشَةَ ل قالت: يَا رَسُولَ اللهِ، ابْنُ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ، وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ، فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ؟ قَالَ: " لَا يَنْفَعُهُ، إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا: رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ " (٢)

وأما الثاني: فقس بن ساعدة ورد في شأنه خبر ضعيف فعَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: قَدِمَ وَفْدٌ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ فَلَمَّا فَرَغُوا مِنْ


(١) «الفصول في سيرة الرسول » (ص: ١٢).
(٢) أخرجه مسلم (٢١٤). وقال أبو العباس القرطبي في «المفهم لما أشكل من كتاب تلخيص مسلم» (١/ ٣٣٣): معناه: هل ذلك مخلصه من عذاب الله المستحق بالكفر، فأجابها بنفي ذلك، وعلله بأنه لم يؤمن. وعبّر عن الإيمان ببعض ما يدلّ عليه وهو قوله: «لم يقل يومًا ربِّ اغفر لي خطيئتي يوم الدين».

<<  <  ج: ص:  >  >>