وفي الباب عن البراء بن عازب عند عبد الرزاق ٣/ ٥٨٠ برقم (٦٧٣٧)، والطيالسي ١/ ١٥٤ برقم (٧٤٣)، وابن أبي شيبة ٣/ ٣٨٠ باب: في نفس المؤمن كيف تخرج؟، وأحمد ٤/ ٢٨٧ - ٢٨٩ من طريق المنهال بن عمرو، عن زاذان، عن البراء بن عازب ... وهذا إسناد صحيح. وانظر الحديث الآتي برقم (٧٣٣). (١) إسناده ضعيف فيه جهالة، ولكن قال ابن حبان بعد ذكره: "هذا الخبر رواه معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن قسامة بن زهير، عن أبي هريرة نحوه مرفوعاً. الجابيتين باليمن- كذا قال والصواب بالشام- وبرهوت من ناحية اليمن". وهذا إسناد صحيح. وهو الحديث التالي. وانظر "معجم البلدان" ١/ ٤٠٥ - ٤٠٦. (٢) حتى: لاينتصب الفعلِ بعدها إلا إذا كان للاستقبال، فإذا أريد بالفعل معنى الحال رفع الفعل بعدها قطعاً، وتكون حتى حرف ابتداء تبتدىء به الجمل، والجملة بعدها مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وهي كذلك في هذين المكانين.