كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد

قُلْتُ: وَأَعَادَهُ، وَزَادَ في مَشَايِخِهِ الْحَسَنَ بْنَ إسحاق بن إبراهيم الخولاني المصري بطرسوس (١).

٦٢٥ - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد، حدثنا شعبة، عن المقدام بن شريح، عن أبيه قال:

سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ فَقَالَتْ: صَلِّ إِنَّمَا نَهَى رَسُولُ اللهِ- صلى الله عليه وسلم - قَوْمَكَ عَنِ الصَّلَاةِ إذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ (٢).

= "قيس بن عمرو" إلا الحاكم فقال: "قيس بن قهد".
وقال أبو داود: "حدثنا حامد بن يحيى البلخي قال: قال سفيان: كان عطاء بن أبي رباح يحدث بهذا الحديث عن سعد بن سعيد".
وقال أبو داود: "وروى عبد ربه، ويحيى ابنا سعيد هذا الحديث مرسلاً ... ".
وقال الترمذي: "وإسناد هذا الحديث ليس بمتصل: محمد بن إبراهيم التيمي لم يسمع من قيس".
وقال البيهقي بعد أن أورد ما قاله أبو داود ٢/ ٤٨٣: "وقد روي من وجه آخر عن يحيى، عن أبيه، عن جده ... " وأورد الطريق الأولى التي هي طريقنا.
وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٢/ ٤٤٢ برقم (٤٠١٦) - ومن طريقه أخرجه أحمد ٤٧/ ٥ - من طريق ابن جريج قال: سمعت عبد ربه بن سعيد- أخو يحيى ابن سعيد- يحدث عن جده ......
وقد تحرفت في المسند "عبد ربه" إلى "عبد الله" ولم ينتبه لذلك كل من نقل هذا الحديث عن المسند في حدود اطلاعنا. وانظر الإصابة ٨/ ٢٠٤.
نقول: وهذا إسناد صحيح أيضاً إذا كان عبد ربه سمع من جده قيس، وإلَاّ فالإسناد منقطع.
(١) هو في الإحسان ٤/ ٧٢ برقم (٢٤٦٢)، وليس في إسناده وصيف بن عبد الله، وعمران بن موسى.
(٢) إسناده صحيح، ومحمد هو ابن جعفر، والحديث في الإحسان ٣/ ٥١ برقم (١٥٦٦). =