وأخرجه أحمد ٤/ ١٠ من طريق راشد بن داود الصنعاني. وأخرجه أحمد ٤/ ١٠، والترمذي في الصلاة (٤٩٦) باب: ما جاء في فضل الغسل يوم الجمعة، والنسائي في الجمعة ٣/ ٩٥ - ٩٦ باب: فضل غسل يوم الجمعة، والدارمي في الصلاة ١/ ٣٦٣ باب: الاستماع يوم الجمعة عند الخطبة والإنصات، والطبراني ١/ ٢١٤، ٢١٥ برقم (٥٨٢، ٥٨٣)، والحاكم ١/ ٢٨٢ من طريق يحيى بن الحارث، جميعهم عن أبي الأشعث الصنعاني- شراحيل بن آدة- بهذا الإِسناد. وأخرجه عبد الرزاق ٣/ ٢٥٩ برقم (٥٥٦٦) من طريق ابن جريج، عن عمر بن محمد، عن سعيد بن أبي هلال، عن محمد بن سعيد الأسدي، عن أوس بن أوس، به. ْومن طريق عبد الرزاق هذه أخرجه أحمد ٤/ ٨، والطبراني في الكبير ١/ ٢١٦ برقم (٥٨٧). وأخرجه أبو داود (٣٤٦)، والطبراني في الكبير ١/ ٢١٦ برقم (٥٨٨) من طريق سعيد بن أبي هلال حدثه عن محمد بن سعيد، عن عبادة بن نسي، عن أوس، به. وقال ابن الأثير في "النهاية" ٣/ ٣٦٧: "يقال: غسَّل الرجل امرأته- بالتشديد والتخفيف- إذا جامعها، وقد روي مخففاً. وقيل: أراد غَسَّل غيره واغتسل هو، لأنه إذا جامع زوجته أحوجها إلى الغسل. وقيل: أراد بغَسَّل غَسْلَ أعضائه للوضوء ثم يغتسل للجمعة. وقيل: هما بمعنى واحد وكرره للتَأكيد". وبكر وابتكر، قال ابن الأثير في النهاية ١/ ١٤٨: "بكَّر: أتى الصلاة في أول وقتها، وكل من أسرع إلى شيء فقد بكر إليه. وأما ابتكر فمعناه أدرك أول الخطبة، وأول كل شيء باكورته. وابتكر الرجل إذا أكل باكورة الفواكه. وقيل: معنى اللفظتين واحد: فعل، وافتعل، وإنما كرر للمبالغة والتوكيد كما =