(٢) وتمام ذلك في الإحسان ٣/ ٢٥٠: "قال شعبة: وقد قال أبو إسحاق: سمعته منه، ومن أبيه، ثم ساقه". أي أن أبا إسحاق سمع الحديث من عبد الله بن أبي بصير، ومن أبيه أبي بصير. (٣) إسناده جيد كسابقه، وأخرجه البخاري في الكبير ٥/ ٥١، والحاكم ١/ ٢٤٩ من طريق عبد الله بن عبد الوهاب، بهذا الإسناد. وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند ٥/ ١٤٠ من طريق محمد بن أبي بكر المقدمي، وأخرجه النسائي في الإِمامة (٨٤٤) باب: الجماعة إذا كانوا اثنين، من طريق إسماعيل بن مسعود، وأخرجه أحمد ٥/ ١٤١، والدارمي في الصلاة ١/ ٢٩١ باب: أي الصلاة على، المنافقين أثقل؟، وابن خزيمة في صحيحه ٢/ ٣٦٦ برقم (١٤٧٦)، والبيهقي في الصلاة ٣/ ٦٨، من طريق زهير، وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند ٥/ ١٤٠ من طريق الأعمش، وأخرجه ابن ماجه في المساجد (٧٩٠) باب: فضل الصلاة في جماعة، من طريق يونس بن أبي إسحاق، وأخرجه الدارمي ١/ ٢٩١، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٦٤١ من طريق خالد بن ميمون، جميعهم عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبيه، عن أبي بن كعب ... وقال عباس الدوري في تاريخ ابن معين ٤/ ٣٧٠: "سمعت يحيى يقول: حدثني أبو إسحاق- فيه: أبي-، عن أبي بصير، عن أبيه، عن أبي بن كعب، قال: هذا يقوله الناس: زهير بن معاوية .. وشعبة يقول: عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبي بن كعب. والقول قول شعبة، هو أثبت من زهير". ونقله الحاكم في المستدرك ١/ ٢٤٩. =