للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٠ - أخبرنا ابن خزيمة، حدَّثنا يحيى بن حكيم، حدَّثنا أبو قتيبة، ويحيى بن حماد، عن هارون أبي مسلم، عن قتادة، عن معاوية بن قرّة.

عَنْ أبِيهِ قَالَ: كُنَّا نُنْهَى عَنِ الصَّلَاةِ بَيْنَ السَّوَارِي وَنُطْرَدُ عَنْهَا طَرْداً (١).


= وقد رخص قوم من أهل العلم في ذلك".
وقد فصل ابن العربي في "عارضة الأحوذي" ٢/ ٢٧ - ٢٨ أسباب اتقاء السواري
في هذا الحديث فقال: "إما لانقطاع الصف وهو المراد من التبويب، وإما لأنه موضع جمع النعال، والأول أشبه، لأن الثاني محدث، ولا خلاف في جوازه عند الضيق. وأما مع السعة فهو مكروه للجماعة، فأما الواحد فلا بأس به. وقد صلَّى النبي-صلى الله عليه وسلم في الكعبة بين سواريها".
(١) إسناده جيد، هارون بن مسلم أبو مسلم (الكنى لمسلم ص: ١٨٠) ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٩/ ٩٤ وقال: "سألت أبي عنه فقال: شيخ، مجهول". وقد روى عنه جماعة، ووثقه ابن حبان، وصحح الحاكم حديثه، وكذلك الذهبي، وأبو قتيبة هو سلم بن قتيبة الشعيري. وانظر تعليقنا على الحديث (٦٧٨٤)، وعلى الحديث (٧١٣١) في مسند أبي يعلى الموصلي.
والحديث في الإحسان ٣/ ٣١٨ برقم (٢٢١٦)، وقد تحرف فيه "أبو قتيبة" إلى "ابن قتيبة".
والحديث في الإحسان ٣/ ٣١٨ برقم (٢٢١٦). وقد تحرف فيه "أبو قتيبة" إلى "ابن قتيبة". وهو في صحيح ابن خزيمة ٣/ ٢٩ برقم (١٥٦٧).
وأخرجه ابن ماجه في الإِقامة (١٠٠٢) باب: الصلاة بين السواري في الصف، من طريق زيد بن أخزم أبي طالب،
وأخرجه الطبراني في الكبير ١٩/ ٢١ من طريق عقبة بن مكرم، كلاهما حدثنا سلم بن قتيبة، بهذا الإِسناد. وعند الطبراني هارون بن إبراهيم، وهو خطأ والله أعلم، كما تحرفت فيه "سلم" إلى "مسلم". =

<<  <  ج: ص:  >  >>